إنّهُ لأمرٍ رهيب أن تلتزم الصمت بينما لديكَ الكثير لِتقوله ، إنّهُ أقسىٰ وأفظع من أي قناع حديدي يُمكن للفرد أن يُعزل بِـ داخِله.
وحي الروح
إنّهُ لأمرٍ رهيب أن تلتزم الصمت بينما لديكَ الكثير لِتقوله ، إنّهُ أقسىٰ وأفظع من أي قناع حديدي يُمكن للفرد أن يُعزل بِـ داخِله.
يقول المتنبي:
"وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ فطانةٌ
سكوتي بيانٌ عندها وخطابُ"
لذلك قالت العرب: "رُبَّ سكوتٍ أبلغُ من الكلام".
"وفي النفسِ حاجاتٌ وفيكَ فطانةٌ
سكوتي بيانٌ عندها وخطابُ"
لذلك قالت العرب: "رُبَّ سكوتٍ أبلغُ من الكلام".
أَحِنُّ إِلى لِقائِكَ كُلَّ يَومٍ
وَأَسأَلُ عَن إِيابِكَ كُلَّ وَقتِ
وَأَذكُرُ ما مَضى فَيَغيضُ صَبري
وَتَنفُرُ عَبرَتي وَيَبوحُ صَمتي
وَلي قَلبٌ إِذا ذَكَرَ التَلاقي
تَظَلَّمَ مِن يَدِ البَينِ المُشِتِ.
- الشريف الرضي
وَأَسأَلُ عَن إِيابِكَ كُلَّ وَقتِ
وَأَذكُرُ ما مَضى فَيَغيضُ صَبري
وَتَنفُرُ عَبرَتي وَيَبوحُ صَمتي
وَلي قَلبٌ إِذا ذَكَرَ التَلاقي
تَظَلَّمَ مِن يَدِ البَينِ المُشِتِ.
- الشريف الرضي
"أطعتك بإذنك والمِنَّة لك عليّ، وعصيتك بعلمك والحجة لك، فأسألك بوجوب حجتك وانقطاع حجتي، وبفقري إليك وغناك عني أن تغفر لي وترحمني"
ﷲُ يعلمُ والدنيا مفرِّقةٌ
والعيشُ منتقِلٌ والدهرُ ذو دُوَلِ
لَأنت عندي وإنْ ساءت ظنونُك بي
أحلى مِن الأمنِ عند الخائفِ الوَجِلِ
والعيشُ منتقِلٌ والدهرُ ذو دُوَلِ
لَأنت عندي وإنْ ساءت ظنونُك بي
أحلى مِن الأمنِ عند الخائفِ الوَجِلِ
أَفدي الأحبةَ إن غابوا وإن حضروا
يكفي خيالٌ لهمْ في القلبِ أحياهُ
لم أنسَ أيامَهمْ رَغمَ ابتعادِهمُ
وما عَشِقتُ سِواهُمْ يَعلمُ اللهُ
لا كان لا كان من يَنسى أحبتَهُ
ولا رعَى الله من لم يَرعَ ذكراه
الحُبُّ عهدٌ وثيقٌ لا يُقَدّسُهُ
إلا الوفيُّ الذي تسمو سجاياهُ
يكفي خيالٌ لهمْ في القلبِ أحياهُ
لم أنسَ أيامَهمْ رَغمَ ابتعادِهمُ
وما عَشِقتُ سِواهُمْ يَعلمُ اللهُ
لا كان لا كان من يَنسى أحبتَهُ
ولا رعَى الله من لم يَرعَ ذكراه
الحُبُّ عهدٌ وثيقٌ لا يُقَدّسُهُ
إلا الوفيُّ الذي تسمو سجاياهُ
فاحَ العَبيرُ وأُزْلِفَ الإِكْسِيرُ
وأَتى الضّياءُ وأَدْبَرَ الدّيجورُ
لمّا ذَكرتُكَ يا ربيعَ قلوبِنا
وسما بذكْرِكَ حَرفِيَ المَسْطُورُ
فِي لَيْلَةٍ جُمْعِيَّةٍ لَحَظَاتُها
أَمْنٌ ودُرُّ ثَوابِهَا مَنْثُورُ
فعليكَ صلَّى في السّما والأرضِ والـ
ـالأكوانِ في كُلِّ الزّمانِ قَدِيْرُ
والآلِ أنوارِ الهُدى والصَّحبِ أَسْـ
رَارِ التُّقى حَتّى يَثُوْرَ الصُّورُ
خليل الفلاحي
وأَتى الضّياءُ وأَدْبَرَ الدّيجورُ
لمّا ذَكرتُكَ يا ربيعَ قلوبِنا
وسما بذكْرِكَ حَرفِيَ المَسْطُورُ
فِي لَيْلَةٍ جُمْعِيَّةٍ لَحَظَاتُها
أَمْنٌ ودُرُّ ثَوابِهَا مَنْثُورُ
فعليكَ صلَّى في السّما والأرضِ والـ
ـالأكوانِ في كُلِّ الزّمانِ قَدِيْرُ
والآلِ أنوارِ الهُدى والصَّحبِ أَسْـ
رَارِ التُّقى حَتّى يَثُوْرَ الصُّورُ
خليل الفلاحي
أُحبهمْ فأُعاني في مَحبَّتهِمْ
ولا أُطيقُ لهمْ ما عِشتُ هجرانا..
يا هذه الحال كم أرقتِني زَمناً
حتى تَمنَّيْتُ هذا الحُبَّ ما كانا..
إذا سجا الليلُ قام الوَجْدُ مُنتبِهاً
لِيَشحنَ القلبَ أشواقاً وأشجانا..
فما أُرَدِّدُ إلا قولَ ذي مِقَةٍ:
"قَتَلْننا ثم لم يُحيينَ قتلانا"!
ولا أُطيقُ لهمْ ما عِشتُ هجرانا..
يا هذه الحال كم أرقتِني زَمناً
حتى تَمنَّيْتُ هذا الحُبَّ ما كانا..
إذا سجا الليلُ قام الوَجْدُ مُنتبِهاً
لِيَشحنَ القلبَ أشواقاً وأشجانا..
فما أُرَدِّدُ إلا قولَ ذي مِقَةٍ:
"قَتَلْننا ثم لم يُحيينَ قتلانا"!
يا لؤلؤاً يَسبي العقولَ أنيقا
ورَشاً بتَقطيعِ القُلوبِ رَفيقا
ما إن رأيتُ ولا سمعتُ بمثلهِ
دُرَّاً يعودُ من الحياءِ عَقيقا
وإذا نظرتَ إلى محاسنِ وجههِ
أبصرتَ وجهكَ في سناهُ غريقا
يا من تقطَّعَ خصرُهُ من رِدْفهِ
ما بالُ قلبك لا يكون رقيقا
-ابن عبد ربه
ورَشاً بتَقطيعِ القُلوبِ رَفيقا
ما إن رأيتُ ولا سمعتُ بمثلهِ
دُرَّاً يعودُ من الحياءِ عَقيقا
وإذا نظرتَ إلى محاسنِ وجههِ
أبصرتَ وجهكَ في سناهُ غريقا
يا من تقطَّعَ خصرُهُ من رِدْفهِ
ما بالُ قلبك لا يكون رقيقا
-ابن عبد ربه
ماعَاد غيركَ للإِعجابِ يُغرينِي
فأنت عن كلِّ من في الكَونِ تكْفِيني
كيف امْتَلكت فُؤادًا كان مُمْتنعًا
وسرت مِنّي إلى أقْصى شَرايِيني
إني أُحبك حُبًا لستُ أكتمهُ حتىٰ
جرحتُ يَدي سهوًا بِسكين
أُريد منك عُهودًا لست تُخلفهاَ
بأن تظلَّ طوالَ العُمر ترويِني
فأنت عن كلِّ من في الكَونِ تكْفِيني
كيف امْتَلكت فُؤادًا كان مُمْتنعًا
وسرت مِنّي إلى أقْصى شَرايِيني
إني أُحبك حُبًا لستُ أكتمهُ حتىٰ
جرحتُ يَدي سهوًا بِسكين
أُريد منك عُهودًا لست تُخلفهاَ
بأن تظلَّ طوالَ العُمر ترويِني
اللهُ يعلَمُ لَم تَغِب عن خاطري
كيفَ الغيابُ وأنتَ بينَ الأضلُعِ
أينَ التَفَتُّ رأيتُ طَيفَكَ مالئًا
عَينَيَّ يا كُلَّ الجهاتِ الأربعِ
ومِنَ العجائبِ أن أُفَتِّشَ عنكَ في
كُلِّ الجهاتِ وأنتَ يا كُلِّي معي
كيفَ الغيابُ وأنتَ بينَ الأضلُعِ
أينَ التَفَتُّ رأيتُ طَيفَكَ مالئًا
عَينَيَّ يا كُلَّ الجهاتِ الأربعِ
ومِنَ العجائبِ أن أُفَتِّشَ عنكَ في
كُلِّ الجهاتِ وأنتَ يا كُلِّي معي
مُنذ افتَرقنَا وقَلبي لا عَزاءَ لَهُ
يَا عامَ فُرقَتِهَا هل أنتَ أدْهَارُ ؟
يَا عامَ فُرقَتِهَا هل أنتَ أدْهَارُ ؟
واسيرُ وحدي والحياةُ كأنها
نغماتُ حزنٍ صامتٍ بفؤاديَ
طال الطريقُ وبالطريقِ حكايةً
بدأت بفرحي وانتهت بسُهادي
نغماتُ حزنٍ صامتٍ بفؤاديَ
طال الطريقُ وبالطريقِ حكايةً
بدأت بفرحي وانتهت بسُهادي